أخبار مسرحية

“إيسيل” تجمع المدارس العليا للمسرح

أعلنت جمعية إيسيل للمسرح والتنشيط الثقافي أنها ستنظم، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، الدورة الحادية عشرة من المهرجان الدولي للمدارس العليا للفن المسرحي (FIESAD)، من 31 أكتوبر الجاري إلى 4 نونبر المقبل بمدينة الرباط، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) والمسرح الوطني محمد الخامس.

وأوضح بيان توصلت به هسبريس أن “المهرجان، الذي يُنظم سنويا في الرباط، يُعدّ منصة فنية وثقافية تجمع بين اللقاء والتكوين وتبادل الخبرات بين الطلبة الفنانين الشباب والأساتذة من مختلف المدارس العليا للفن المسرحي من جميع أنحاء العالم”.

وتنطلق فعاليات المهرجان يوم غد الجمعة على الساعة السابعة مساء، بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، من خلال عرض افتتاحي يحمل عنوان “التحول”؛ من تقديم طلبة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي (ISADAC).

برمجة متنوعة

أفاد البيان بأنه في دورة سنة 2025 ستشارك عشر مؤسسات عليا من مختلف الدول بعروض مسرحية متميزة؛ من بينها المعهد الملكي ببروكسيل ببلجيكا، ومدرسة المسرح بجامعة مايور بالشيلي، وكلية الفنون بجامعة كالداس بكولومبيا، والمدرسة العليا للفن المسرحي بكوردوبا بإسبانيا، ومعهد المسرح ببرشلونة بإسبانيا.

ومن ضمن المشاركين أيضا أكاديمية صوفيا أماندوليا بروما بإيطاليا، والمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي (ISADAC) بالرباط، والمعهد الوطني للفنون بنواكشوط بموريتانيا، ومدرسة ArtEZ للفنون المسرحية بهولندا، والأكاديمية الوطنية للمسرح بكراكوف – فرع فروتسواف ببولندا.

تحكيم دولي

يترأس لجنة التحكيم لهذه الدورة الحادية عشرة محمد بوبو، كاتب مسرحي مغربي وأستاذ باحث، الذي شغل سابقا منصب الكاتب العام ومدير الدراسات ورئيس شعبة التنشيط الثقافي بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط.

وأشار البيان إلى أن أعضاء اللجنة شخصيات فنية وثقافية من دول عديدة؛ هم جيما أباريسيو سانتوس، فنانة وممثلة من المكسيك، وماري تيريز درامو، مديرة العلاقات الخارجية والتعاون بمعهد الفنون “موري كانتي” بدبريكا من غينيا، وسابين دينه، مسؤولة العلاقات الدولية بأكاديمية المسرح بهولندا HKU من أوتريخت، ونوفل براوي، مخرج مسرحي وسينمائي من المغرب.

التبادل الثقافي

إلى جانب العروض المسرحية، يقترح المهرجان برنامجا موازيا يهدف إلى “تعزيز التكوين وتبادل التجارب بين المشاركين الشباب”. ويشمل هذا البرنامج ورشة في تقنيات الصوت، تؤطرها دولوريس ديلغادو، مغنية سوبرانو من إسبانيا.

ومن المقرر أن يشمل ماستر كلاس بعنوان “ظاهرة الانتظار.. بين المشهد والواقع”، يؤطرها روبيرتو زاياس، فنان ومدير ثقافي شاب من المكسيك، وفضاءات حوارية تحت عنوان “مسرح بلا حدود”، من تنشيط طلبة جامعة أوتريخت للفنون بهولندا.

هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!