المخرج أحمد حسن: «حبل سري» إنتاج إماراتي خالص

أحمد حسن أحمد، مخرج ومصمم إنتاج إماراتي، يملك خبرة تمتد لأكثر من ربع قرن في مجال السينما والإنتاج الفني، شارك في العديد من الأفلام الإماراتية الحائزة جوائز محلية وعربية ودولية، ويتميز بخبرته الواسعة في تصميم الإنتاج وإدارة الفرق الفنية، يستعد حالياً لتمثيل الإمارات في مهرجان البحر الأحمر السينمائي بفيلمه الجديد «حبل سري»، وهو الثاني له بعد فيلمه «وضوء».
حول هذا الفيلم تحدث المخرج أحمد حسن أحمد، موضحاً أن عمله الجديد إنتاج إماراتي خالص، فقد كتب له السيناريو المخرج والسيناريست الإماراتي البارز مسعود أمرالله آل علي، وقام بأدوار البطولة فيه الفنان عبدالرحمن الملا، والفنانة أمل محمد، كما تضافرت في إنتاجه جهود إماراتية متعددة، منها «فراديس للإنتاج»، ومحمد شريف العوضي، ومؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي، و«نائلة الخاجة فيلمز»، و«أدماف».
وحول قصة الفيلم، قال: «القصة تدور حول شخص يخرج من بيته في يوم عادي، ولكن يأتيه اتصال مفاجئ من زوجته تدعوه إلى العودة، وتخبره أنه قد «حان الوقت»، وتغلق الخط، وبمجرد تلقيه هذا الاتصال يدخل في عالم موازٍ، وهذا شيء يحصل حينما يتلقى إنسان اتصالاً مفاجئاً، وينقطع الخط، فهو يفكر في احتمالات عديدة خلال ثوانٍ، وتخطر بباله الكثير من الأحداث كما لو أن شريط حياته يمر من أمامه، بل تصبح هذه الثواني المعدودة كأنها حياة كاملة عشناها، وهذا العالم الموازي يبدأ من لحظة انقطاع الخط حتى وصوله إلى البيت، وفي رأسه كل الاحتمالات والظنون».
وأضاف: «بالنسبة للشخصية الرئيسية في هذا الفيلم، فهو يعيش في شقة بالطابق السابع في إحدى البنايات، وحينما يعود إلى البيت يفاجأ بأن الباب لا ينفتح، فينظر من خلال «العين السحرية»، ونحن نعرف أنه لا يمكن الرؤية منها من الخارج إلى الداخل، ولكن بما أنه دخل إلى عالم خيالي موازٍ، فهو يرى أشياء من خياله، تعود إلى يوم مولده حيث والدته تعاني آلام المخاض، ومن هنا تتحول العين السحرية إلى حبل سري يصل بين طفولته وحاضره، حيث يقف أمام باب بيته في الطابق السابع».
وأوضح المخرج أحمد حسن أحمد أن الفيلم، الذي يصنف بأنه فيلم روائي قصير، يمتد على 15 دقيقة ونصف، وتطلب إنجازه 3 أيام تصوير، مع شهر ونصف من التحضير، حيث تم بناء موقع التصوير (الطابق السابع) كاملاً في مدرسة قديمة بالجزيرة الحمراء، وهو ما كلف نحو ثلثي ميزانية الفيلم، مؤكداً أن الفيلم سيعرض في مهرجان البحر الأحمر السينمائي في ديسمبر المقبل، في مسابقة الأفلام العربية القصيرة.
وقال: «سيمثل فيلم «حبل سري» دولة الإمارات في هذا المهرجان، وهو مصدر فخر بالنسبة لي، وخصوصاً أننا كوننا إماراتيين نحب أن نشارك وأن تعرض أعمالنا في المهرجانات العالمية، ونفخر بأن أعمالنا تمثل البلد».
فادية هاني – البيان



