أخبار مسرحية

انطلاق النسخة الـ11 المنتظرة.. المهرجان الدولي للمعاهد المسرحية يضيء خشبات المغرب الجمعة المقبلة

تنطلق فعاليات الدورة الحادية عشرة للمهرجان الدولي للمعاهد المسرحية في العاصمة المغربية الرباط يوم الجمعة المقبلة، بمشاركة واسعة لمؤسسات أكاديمية عليا متخصصة في فنون الأداء من عدة دول حول العالم. يهدف المهرجان، الذي يستمر حتى الرابع من نوفمبر المقبل، إلى تعزيز الحوار الفني وتبادل الخبرات الثقافية بين الأجيال المسرحية الشابة والأساتذة.

مشاركة دولية حاشدة في المهرجان الدولي للمعاهد المسرحية

يشهد المهرجان الدولي للمعاهد المسرحية بالرباط هذا العام مشاركة فرق فنية من تسع دول مختلفة، مما يثريه بتنوع الرؤى والمدارس المسرحية. يستقبل المهرجان العروض المسرحية لطلاب وأساتذة قادمين من:

  • بلجيكا
  • تشيلي
  • كولومبيا
  • إسبانيا
  • إيطاليا
  • موريتانيا
  • بولندا
  • هولندا
  • المغرب

تؤكد هذه المشاركة الواسعة على الأهمية التي يحظى بها هذا الحدث الثقافي والفني على الصعيد العالمي، كملتقى لتبادل التجارب المسرحية.

برنامج المهرجان الثري: عروض فنية وورش عمل متخصصة

لا يقتصر برنامج المهرجان على تقديم العروض المسرحية فحسب، بل يتضمن أيضاً برنامجاً مصاحباً غنياً يهدف إلى تعميق المعرفة وتوسيع المدارك الفنية للمشاركين والجمهور. يشمل هذا البرنامج مجموعة من الفعاليات الهامة التي تعكس اهتمام المهرجان بالتكوين والنقاش الأكاديمي، ومن أبرزها:

  • ورشة عمل متخصصة في تقنيات الصوت، لتدريب الطلاب على استخدام أحدث الأدوات والأساليب الصوتية في الأداء المسرحي.
  • محاضرة علمية بعنوان “ظاهرة الانتظار بين الواقع والخيال”، والتي تتناول جوانب فلسفية ونقدية مرتبطة بمفهوم الانتظار في سياقات مسرحية واجتماعية.
  • جلسات حوارية تحت شعار “مسرح بلا حدود”، وهي منصة مفتوحة للنقاش وتبادل الأفكار حول مستقبل الفن المسرحي والتحديات التي تواجهه.

تساهم هذه الأنشطة في جعل المهرجان تجربة تعليمية وفنية متكاملة لطلاب المسرح الشباب والمهتمين بالفنون الأدائية.

أهداف المهرجان: دعم المواهب وتكوين الأجيال المسرحية

يمثل المهرجان الدولي للمعاهد المسرحية منصة فنية وثقافية حقيقية تجمع بين عدة أبعاد أساسية؛ فهو يتيح الفرصة للحوار الفني العميق، ويوفر بيئة مثالية للتكوين العملي والنظري في فنون المسرح، كما يعزز من تبادل الخبرات بين الطلبة الفنانين الشباب من جهة، وبينهم وبين الأساتذة المخضرمين من مختلف المدارس العليا للفن المسرحي من جميع أنحاء العالم من جهة أخرى. تساهم هذه الأهداف في صقل مواهب الطلاب وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمسيرتهم الفنية المستقبلية.

أدهم سليمان mansheet

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!