«باك ستيج قروب» أطلق دورته الثانية احتفاء بـ «إبداع المخرج المسرحي»

وسط أجواء من الحماس والإبداع، اطلقت مؤسسة باك ستيج قروب للإنتاج الفني المسرحي الدورة الثانية من مهرجانها المسرحي، والتي تأتي هذا العام تحت شعار إبداع المخرج المسرحي وتُعد هذه الدورة بمنزلة احتفاء كبير بدور المخرج وعمقه الفني في تشكيل الرؤى المسرحية وشهدت هذه الدورة اختيار اسم قامة فنية كبيرة لتكون عنوانًا لها،
حيث تحمل اسم المخرج الكبير نجف جمال، الذي يُعد أحد أعمدة الحركة المسرحية، وله بصمات واضحة وجهود مقدرة في دعم الفن والفنانين، مما أثرى المشهد المسرحي الكويتي بشكل ملحوظ ولم يغفل القائمون على المهرجان تكريم أحد نجوم الصف الأول، حيث تم اختيار الفنان ونجم المسرح والتلفزيون جمال الردهان ليكون شخصية المهرجان لهذه الدورة، تقديرًا لمسيرته الفنية الحافلة بالعطاء والإنجازات قدم الحفل الاعلامية حبيبة العبدالله التي قدمت موجزا عن المهرجان وفعالياته وايضا عن المسرحيات المشاركة .
تحدث مدير المهرجان محمد الحملي الذي قال: مازال نفس الشغف موجوداً لاستكمال المهرجان وكان التساؤل هل سوف تكون هناك دورة ثانية والحمد لله نقف اليوم في هذا الامكان للاعلان عنه ويبقى التساؤل هل سوف يكون هناك دورة ثالثة وهذا الامر يكون على ارض الواقع في ظل القائمين على المهرجان وسعيهم الدائم ان تستمر عجلة المهرجان بالدوران وفي هذه الدورة تم اختيار المخرج القدير نجف جمال لتكون الدورة الحالية باسمه فهو يستحق لانه قدم الى الوسط المسرحي الكثير.
وبعدها تم تكريم اللجنة الفنية التي ضمت كلا من عبدالله الحشاش وهبة العيدان ونوف الزامل وفرح الحجيلي اما لجنة تحكيم العروض التجريبية فقد ضمت كلا من فاطمة القامس رئيسا وعثمان الشطي وجاسم الحملي اما اعضاء لجنة تحكيم المهرجان ضمت د. نبيل الفيلكاوي رئيساً واعضاءها مريم الخترش ومحمد جمال الشطي وحنان المهدي وبدر الشعيبي وكان عرض الافتتاح مع مسرحية البوشية، وهي من تأليف إسماعيل عبدالله ومن إخراج دكتور عبدالله العابر وبطولة اسرار الدوسري وشيخة المجيبل وصالح البحير ومحمد الزنكي.
وتتصاعد حدة المنافسة في هذه الدورة بمشاركة 19 مسرحية، تتوزع على مسارين تنافسيين رئيسيين، يعكسان التنوع في المشهد المسرحي المسرح التجريبي ويشارك في هذا النوع 10 عروض مسرحية وستُقدم هذه العروض على مسرح محمد الحملي في نادي السالمية الرياضي ويُنتظر من هذا القسم أن يكون منصة لاكتشاف تجارب جديدة وطرق فنية مبتكرة، قد تُشكل نقطة انطلاق قوية لتأثيرها في الحركة الفنية الكويتية.
اما المسرح الكوميدي والتراجيدي فان هذا المسار يضم تسعة عروض مسرحية تتوزع بين فئة المسرح الكوميدي التي تسعى لرسم البسمة، وفئة المسرح التراجيدي التي تغوص في القضايا الإنسانية العميقة وسيتم عرض هذه الأعمال على مسرح دار المهن الطبية في الجابرية.
مشاري حامد – جريدة النهار الكويتية



