كشف الفنان محمد الفيلكاوي عن مشاركته بالتمثيل والإخراج في مسرحية جديدة بعنوان «الباب يوسع جمل»، والتي ستُعرض ضمن فعاليات الدورة الثانية من مهرجان Backstage المسرحي، المقرر إقامته من 31 أكتوبر حتى 11 نوفمبر المقبل.
وذكر الفيلكاوي أن المسرحية تأليف خليفة العازمي، ويساعده في الإخراج ناصر الحسين، مشيراً إلى أن العمل يحمل طابعاً سياسياً كوميدياً، تدور أحداثه حول شخصيتين متناقضتين، هما: محمد بوحظين سيئ السُمعة، ومحمد بوحظين إمام المسجد، يخوضان سباقاً انتخابياً حافلاً بالمفارقات الساخرة.
وبهذا الصدد، قال الفيلكاوي: «العمل يحمل رسائل اجتماعية وسياسية عميقة مغلفة بالكوميديا الراقية.
حاولنا من خلاله تقديم نقدٍ ساخر للواقع بأسلوب قريب من الجمهور، من دون تجاوز الخطوط الفنية أو الذوق العام».
وأضاف: «النص مليء بالكركترات الكوميدية الجديدة على المسرح الكويتي، من بينها شخصية المتقاعد، التي يقدمها الفنان نايف البشايرة، وهي شخصية غنية بالمواقف المضحكة والإنسانية في آنٍ واحد».
وبيَّن الفيلكاوي أن المسرحية تجمع نُخبة من الفنانين، حيث يشارك إلى جانبه نايف البشايرة، ومحمد الصراف، وعبدالرحمن الحميدي، وأحمد الشطي، وخليفة العازمي، إضافة إلى الوجوه الجديدة: مريهان (ميمي)، ومحمد صبحي.
وأوضح أنه في حال نجاح المسرحية، فإنها ستكون فاتحة تعاون طويل مع البشايرة، لافتاً إلى أن الكيمياء التي تجمعهما على المسرح تُنبئ بـ «أعمالٍ جماهيرية تحمل نَفَساً جديداً، وروحاً محبَّبة لدى الجمهور».
وحول الجمع بين التمثيل والإخراج في مسرحية «الباب يوسع جمل»، قال الفيلكاوي: «قد يبدو الأمر صعباً للبعض، لكن بالنسبة لي هو تحدٍّ جميل يمنحني رؤية شاملة للعمل المسرحي.
الإخراج يساعدني على فهم تفاصيل الأداء، فيما التمثيل يجعلني أكثر إحساساً بإيقاع المشهد وحيوية الشخصيات».
بصمة مميزة في سياق آخر، يستعد الفيلكاوي للمشاركة في الموسم الدرامي الرمضاني المقبل، من خلال مسلسل بعنوان «مأمور الثلاجة»، يضم نُخبة من النجوم، منهم: محمد جابر «العيدروسي»، وجمال الردهان، وخالد أمين، ونايف البشايرة، وشبنم خان.
وعن هذا العمل، قال: «المسلسل مختلف في فكرته وطريقة طرحه، وأعتقد أنه سيترك بصمة مميزة في السباق الرمضاني القادم».
يُذكر أن الفيلكاوي سبق أن شارك في ثلاث مسرحيات مع الفنان سعد الفرج، هي: «الطمبور»، و«البيدار»، و«فنتازيا»، كما شارك مع الفنان جمال الردهان في مسرحية «الدائرة السادسة» عام 2019، والتي كانت آخر تجاربه المسرحية قبل العودة من خلال «الباب يوسع جمل»، ليعلِّق خاتماً حديثه: «أعود إلى المسرح بشغفٍ كبير، فالمسرح بالنسبة لي ليس مجرَّد تجربة فنية، بل مساحة للصدق والتفاعل المباشر مع الجمهور، وهو ما يجعلني أحرص دائماً على تقديم أعمال تلامس وجدان الناس، وتمنحهم المتعة والفكر في آنٍ واحد».
فضة المعيلي
