انطلاق مهرجان البحرين المسرحي الرابع برعاية خالد بن حمد الشهر المقبل
عبدالله يوسف شخصية الدورة وتكريم أمين صالح وأنور أحمد

أعلن اتحاد جمعيات المسرحيين عن تفاصيل مهرجان البحرين المسرحي الرابع، الذي يُقام تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، خلال الفترة من 4 ـ 10 نوفمبر المقبل على خشبة الصالة الثقافية.

الصفار: رعاية خالد بن حمد قوة للمسرح البحريني
وأكد الفنان محمد الصفار، رئيس اتحاد جمعيات المسرحيين، خلال مؤتمر صحفي عقد في متحف البحرين الوطني، أن الدعم الكريم من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، ما هو إلا وسام شرف وقوة للمسرح البحريني، وإثبات على أن المسرح البحريني ما هو إلا محط اهتمام من قبل القيادة، إضافة إلى أن هذه الرعاية الكريمة تجعلنا تحت الضغط لصناعة مهرجان مشرف يليق باسم صاحب السمو، ويجب علينا كاتحاد جمعيات المسرحيين أن نوفر الدعم الكافي لجميع الفرق المشاركة في المهرجان تحقيقاً لاستدامة الحركة المسرحية، وإبراز المسرح البحريني على المستويين المحلي والخارجي.
الغيلان: المهرجان وفاءٌ للمسرح البحريني
وتحمل الدورة الجديدة اسم الفنان الكبير عبدالله يوسف، تكريمًا لمسيرته الطويلة وإسهاماته الثرية في المشهد المسرحي البحريني والعربي، إذ تميزت أعماله بمزج الأصالة بالتجديد، وترك بصمة فنية لا تُمحى في ذاكرة المسرح الوطني.
وشارك في المؤتمر الصحفي الفنان جمال الغيلان رئيس لجنة المشاريع الفنية، وعادل شمس رئيس لجنة الإنتاج، وأحمد جاسم مدير المهرجان، وأدار المؤتمر الفنان فيصل سالم رئيس لجنة العلاقات العامة، وقال الغيلان إن هذا المهرجان يأتي وفاءً للمسرح البحريني ولكل العاملين فيه، مضيفًا: «نتمنى أن يكون المهرجان منصة للحوار وفتح آفاق جديدة للتعاون بين المسرحيين، ورعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ومزامنته مع مئوية المسرح البحريني ما هي إلا تأكيدٌ على دعمه المستمر للفن والثقافة».
شمس: الإعلام شريكٌ في صناعة الحراك الفني
ومن جانبه نوه عادل شمس، إلى أن دعم المؤسسات الإعلامية والرعاة يعكس تكاتف المجتمع البحريني ومدّ يد العون لأبنائه المبدعين، مشيرًا إلى دور صحيفة «الأيام» البارز في الرعاية الإعلامية للمهرجان، مؤكدا أن هذا الدعم يعكس وعي المجتمع بأهمية المسرح كأحد ركائز الهوية الثقافية في البحرين.
أربعة عروض تتنافس على جوائز المهرجان
ومن المقرر أن يُفتتح المهرجان في الرابع من نوفمبر المقبل بمسرحية هامشية للفنانة نور حميد، ويعقبها «باب الخطيئة» لفرقة الريف، تأليف وإخراج حسين العصفور في الخامس من نوفمبر، تليها مسرحية «0%» لفرقة الصواري تأليف عيسى الدرازي وإخراج علي عادل عمران، ثم «القهقهة» لفرقة البيادر إعداد عادل الجوهر وإخراج عبدالله الدرزي، يليها عرض فرقة أوال «الزوبعة خارج الفنجان» تأليف تغريد الداود وإخراج حسن فلامرزي، إضافة إلى العرض الموازي «أرواح عالقة» تأليف وإخراج حسن الإسكافي، والذي سيعرض في قاعة صحيفة الأيام خلافاً للعروض الأخرى التي ستعرض في الصالة الثقافية.
وتُقام بعد كل عرض ندوة تطبيقية بإدارة عيسى هجرس، ويشارك فيها عدد من النقاد والأكاديميين من بينهم الدكتور كاظم مؤنس والدكتورة زهراء المنصور والدكتور عباس القصاب والدكتور عبدالناصر فتح الله.
الجوائز برعاية وطنية وتكريم شخصيات رائدة
ويحظى المهرجان بدعم المجلس الوطني للفنون كراع ذهبي بقيادة الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، ومجموعة الشريف كراعي فضي، وتُمنح الجوائز ضمن فئتين، الذهبية والفضية، وتشمل أفضل عرض، وإخراج، وتأليف، وتمثيل، وإضاءة، وملابس، وموسيقى، ومؤثرات صوتية، إضافة إلى جائزة التحكيم الخاصة وجائزة الجهد الإعلامي وجائزة النقاد الخاصة.
وقد أُعلن عن اختيار الفنان عبدالله يوسف شخصية الدورة، وتكريم كل من أمين صالح وأنور أحمد تقديرًا لعطائهما المسرحي. كما تضم لجنة التحكيم أحلام محمد، عيسى الحمر، خالد الرويعي، خليفة زيمان، وأحمد جاسم.
اتفاقية تعاون مع المجلس البريطاني
ويتضمن المهرجان فعاليات ثقافية مصاحبة، منها إهداء كتاب «سيرة المسرح – عبدالله يوسف» تأليف موسى حسن في الرابع من نوفمبر، وقراءة نقدية لكتاب «نبضات الإنسان في مسرحيات إسماعيل» في الخامس من نوفمبر، وتوقيع اتفاقية تعاون مع المجلس البريطاني، وتوقيع كتاب «مسرح أوال – من كرسي عتيق إلى سرور» في السادس من الشهر ذاته، بالإضافة إلى ندوة «دور الحركة المسرحية في التنمية المستدامة» في الثامن من نوفمبر بمتحف البحرين الوطني يقدمها الدكتور يوسف عبدالغفار وخالد الرويعي.
وأكد المؤتمر الصحفي، على أن الدورة الرابعة من مهرجان البحرين المسرحي تأتي استمرارًا لمسيرة العطاء الفني، وترسيخًا لمكانة البحرين كمنارة للمسرح والإبداع في المنطقة، واحتفاءً بمئوية المسرح البحريني الذي شكّل ركيزة أساسية في الحركة الثقافية العربية.
حسن الستراوي alayam



