أخبار مسرحية

وزير الثقافة يرعى انطلاق مهرجان الأردن المسرحي 30

بالفترة من 6-11-2025 وحتى 14-11-2025 يرعى وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، انطلاق مهرجان الأردن المسرحي ـ الدورة 30، والمنوي إقامته من قبل وزارة الثقافة ومديرية المسرح والفنون البصرية بالوزارة بالمركز الثقافي الملكي ومركز الحسين الثقافي في رأس العين، بمشاركة عروض مسرحية أردنية عربية وأجنبية، فيما أن اللجنة العليا للمهرجان يترأسها أمين عام وزارة الثقافة الدكتور نضال الأحمد العياصرة، وأعضاؤها كل من نقيب الفنانين الأردنيين المخرج محمد يوسف العبادي، الفنانة عبير عيسى، الفنان إياد شطناوي، الفنان زيد خليل، مدير مديرية المسرح والفنون البصرية الفنان عبد الكريم الجراح، والمخرج كرم الزواهرة ومحمد المومني.

وتحمل دورة مهرجان الأردن المسرحي الـ 30، اسم الفنان الراحل أشرف طلفاح، فضلا عن اختياره مكرما منفردا تتسلم أسرته الاستحقاق، وعرض فيلم حول مشواره الفني.

عروض أردنية

ومن المتوقع مشاركة عروض مسرحية أردنية وهي، العرض الأردني «مكسور»، تأليف النص نزار عويس، وسينوغرافيا وإخراج عمر الضمور،  وأن مسرحية «مكسور»، سينوغرافيا وإخراج: عمر الضمور ، تمثيل، أحمد اسماعيل، بتول الضمور، تمارا الوقاد، زيد السيوف،  إنتاج موسيقي  قاصد احسان، تصميم الإضاءة، دانا أبو لبن، تدريب هاموك ، اية وزني كوريوجراف مشارك ، لور مدانات، إدارة خشبة ، عبادة الضمور، تصميم البوستر ، عبدالله النتشة، تصميم الشعر ، ابراهيم علمي، تصميم المكياج، رولا عيسى، وان حكاية العرض تدور، في زمن مجهول، تجد عائلة (تتكون من أربع كائنات شبه بشرية)، نفسها عالقة في قاع سحيق افتراضي مليء بالتراب. حيث تحاول هذه المسوخ المجردة من الهوية ، النجاة عبر أرجوحة جويّة تمتد على مدى عمق القاع، قد تكون سبيل الخلاص الوحيد لهم، وإنه صراع على الوجود الإنساني، على استعادة البشرية، صراع أُناس تحولوا مع الوقت إلى مسوخ، تشوهت هويتهم الإنسانية بفعل فاعل، فهم الضحية وهم الجلاد، ايدولوجيات متنازعة، ديماغوجيا عاطفية، وماضي اليم، ومسافة محتملة تفصل كل منهم عن الموت، فيما شرّح العرض المسرحي، المجتمع بشكل دقيق وتفصيلي ويخترق دواخله ومكامنه المظلمة، بأبعاده النرجسية و الدفاعية والانهزامية والزائفة. التي تكونت بسبب تشوه مازوشي في الذاكرة، وبالاستناد إلى مخاوف وأفكار تشكلت في زمنٍ ما ضمن ظرفٍ ما، فأفرزت ليس فقط أكثر البشريين وحشيةً وبشاعةً ، بل وأكثرهم تعاسة، و العرض المسرحي « مكسور»، هو شهوة ملحّة لتدمير الذات، وعدمية تحاول الخروج من متاهة اللاشيء، هو صوت يصرخ بأسماء المذنبين من أعلى السطح، هو سقوط في أبديات متقاطعة لا متناهية،  ومستقبل يجعل الخلود مستحيلاً.

ويشارك العرض المسرحي «خلفك منعطف تاريخي» للمخرجة رشا المليفي الذي تطرح  من خلالة الخطاب السياسي والديني ، وفريق عملها المسرحي وهم، مجموعة من شبابنا الواعد، الفنان مثنى القواسمه ـ ممثلاً ، الفنان  ثامر الخوالده ـ ممثلاً، الفنان بكر الزعبي ـ ممثلاً، الفنان منذر خليل مصطفى ـ ممثلاً ، الفنان عبدالرحمن الجالودي ـ ممثلاً ، الفنان رسول الفيومي ـ ممثلاً ، الفنان حمزه فهمي ـ ممثلاً ، سينوغرافيا  الفنانة رشا المليفي والفنان معتز كرامه ، مصمم الإضاءة الفنان  ماهر جريان ، توليف موسيقي الفنان  سيف الخلايلة، مساعد مخرج الفنان حمزه ابو الغنم ، مدير الخشبة  الفنانة رفيف الجبر، وتأليف وإخراج الفنانة رشا المليفي، وان عرضها لا يحمل أي موقف مسبق، أصبنا أم لم نصب نسعى من خلال هذا العرض إلى تقديم أفكارنا للجمهور والذي هو في النهاية الحكم على ما نطرح من قضايا بأي عرض مسرحي، وبعرضنا هذا نتحدث عن الصراع بين الخطاب الديني الموجود في وجدان الشعوب والذي يتحكم في تفسيرة رجال الدين؛ ما جعل المشهد يظهر أن الصراع هو بين أتباع الأديان لا بين الأديان ذاتها، والتي تلتقي في الفكرة والأدوات كثيرا ، لكن أتباعها أولوا كل شيء على هواهم، مشيرة المليفي إلى أنها من كتبت نصها بنفسها وقدمته للجمهور، وطرحت فيه العديد من الرسائل التي تتناول الصراع بين الخطاب السياسي عند المسؤول وبين الخطاب الديني الموجود في وجدان الشعوب والذي يتحكم في تفسيرة رجال الدين.

باب التقدم

وبدورها كانت أعلنت وزارة الثقافة / مديرية المسرح والفنون البصرية عن فتح باب التقدم للفرق الأهلية والخاصة والأفراد، بالدول العربية والأجنبية، للمشاركة بمهرجان الأردن المسرحي الدورة 30 والتي ستنعقد في الفترة من (6 – 14 تشرين الثاني 2023)، فيما تتنافس العروض المسرحية المشاركة على جوائز، «أفضل نص»، «أفضل إخراج»، «أفضل ممثل»، «أفضل ممثلة»، «أفضل سينوغرافيا»، و»أفضل عرض متكامل».

حسام عطية – الدستور الأردنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!